أحمل قلما و شعور غريب ينتابني، شعور يدفعني إلى الكتابة، لست أدري إن كان الحنين إلى أمس مضى أبكي على طلاله أم أنه الفجر انتظر بزوغ أول أنواره، انوار تبث في قلبي بصيصا من الأمل لتخرجني من ليل تكاد الوحشة فيه تفترسني، أهي حقا تساؤلات تنتظر إجابتي أم أنها مجرد احاسيس تؤرقني، أليست مجرد أضغاث أحلام تراودني، من أنا، اأنا في الدرب الذي اخترته أم أنها الدنيا اختارت لي دربي، اافتقد الشجاعة لمواجهة التحديات أم إني أساير الأحداث بكل تعقل، فأنا بالمركب أواجه أمواج المد والجزر، واخاف يوما تأتي فيه الرياح بما لا يشتهي أقاربي رغم أن الريح لطالما هبت لصالحي
网友评论