美文网首页远离邪教 幸福安康
《聚礼后晌礼的教法》

《聚礼后晌礼的教法》

作者: WHS_20f3 | 来源:发表于2018-05-26 03:27 被阅读11次

    关于聚礼拜后做晌礼的教法规定。

    在某地,有大约三十五座清真寺成立聚礼拜,人们在做完聚礼拜以后,还要做晌礼。这种做法允许吗?

    一切赞颂全归真主。

    在聚礼日的午后,真主只责成居家的、自由的、有义务完成礼拜的男子履行一项主命拜功,那就是聚礼拜。这是伊斯兰教律中的一项基本知识,也是诸多教法依据所证实的。当穆斯林完成了聚礼拜以后,就没有第二项主命的责成,无论是聚礼拜,还是其它拜功,聚礼拜就是这个时间的主命拜。先知(真主的称赞、祝福与安宁属于他)和他的同伴们(愿主喜悦他们)以及他们以后的先贤们,都没有在聚礼拜以后礼过其它的主命拜。你们提到的这种做法,是在他们那个时代的很多世纪以后出现的,这无疑是宗教中的新生事物。先知(真主的称赞、祝福与安宁属于他)曾说:“你们当谨防宗教中的新生事物,凡是新生,都是异端,凡是异端,都入火狱。” 艾布达悟德收录/3991。

    先知(真主的称赞、祝福与安宁属于他)又说:“谁在我们的事务中新生了不属于它的事务,则它是被驳回的。” 布哈里、穆斯林收录。毫无疑问,在聚礼以后做晌礼这件事情,不属于先知(真主的称赞、祝福与安宁属于他)所传达的教律,是宗教中的新生事物,应受回绝,属于先知(真主的称赞、祝福与安宁属于他)曾经警告人们的异端和迷误的范畴。学者们也曾就此提醒人们,在这些学者中有:谢赫·杰玛伦丁·伽斯米与他的著作《使清真寺从异端和陋习中得以改善》,还有谢赫·穆罕默德·艾哈迈德·阿布杜·赛拉目与他的著作《圣行和异端》。

    如果有人说:我们这样做是为了谨慎,恐怕聚礼拜无效。

    对这个疑惑的答复是:这样讲的人应当明白:聚礼拜本是有效的,不必再做晌礼,甚至在聚礼的时间对于有义务履行聚礼拜的人来说,再做晌礼是不允许的。谨慎行事(伊和体亚特)是指在圣行方面不明显,存在犹疑时,教律规定的处理办法。这个问题,并不是存在犹疑的问题,我们通过教法依据得知,此时的主命就是聚礼拜。所以不可以在聚礼拜的成功与否的问题上谨慎行事为理由,以其它拜功来代替它,也不可将其它拜功加入进来,与其一起完成,从而制定了一件真主所未允许的教律。在这个时间做晌礼,违反了明确的教法依据及基本原则。所以应当放弃这种做法,并加以警惕。这种做法是没有教法依据的,而是恶魔为了使人们脱离正道的蛊惑。他在宗教事务中为他们制定真主所不允许的事项,例如,他让有的人觉得在小净中过分地谨慎是很好的事情,最终他能在他的小净过程中惩罚他,使得他无法完成小净:刚要洗完,恶魔就蛊惑他,告诉他小净是不成功的,他没有做这个,没有做那个。同样,在他们的礼拜中干扰他们:当他念了大赞词要入拜时,他对他说,你还没念大赞词呢。恶魔反复的蛊惑,而那个人也在反复地重复着大赞词,直到失去了第一拜,或是失去了倾听伊玛目在第一拜中的诵经,或是失去了一拜中的大部分。这些是恶魔的诡计,他在想方设法地破坏穆斯林的功修,搅乱他的宗教。

    祈求真主护佑我们和全体穆斯林大众免遭恶魔的诡计和蛊惑的伤害。真主是全听的、是临近的。

    总结:

    在聚礼拜以后做晌礼,是新生异端,是错误的做法,制定了真主所不准的教律。所以必须要放弃这种错误的做法,并当加以警惕,提醒人们这样做是错误的。做了聚礼拜就已完成了主命,这是从主的使者(真主的称赞、祝福与安宁属于他)开始,经过他以后的圣门弟子和再传弟子,一直传到今天的做法,这是毫无怀疑的正确的做法。伊玛目·马力克·本·艾乃斯(愿主慈悯他)曾说:“这个民族中最早的一代人所制定的,后代绝不要做任何改变。”在他前后的学者们也都如是说。

    真主是成功的掌握者。

    《阿布杜·阿其兹·本·巴兹教长(愿主慈悯他)教法判例与文集》第12册,第363页。

    حكم إقامة صلاة الظهر بعد الجمعة

    بلدة فيها نحو من خمسة وثلاثين مسجداً تؤدى فيها صلاة الجمعة فإذا فرغ المصلون من الجمعة صلوا بعدها الظهر ، فهل هذا الفعل جائز أم لا ؟.

     

    الحمد لله

    قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن الله سبحانه لم يشرع يوم الجمعة في وقت الظهر إلا فريضة واحدة في حق الرجال المقيمين المستوطنين الأحرار المكلفين وهي صلاة الجمعة ، فإذا فعل المسلمون ذلك فليس عليهم فريضة أخرى لا الظهر ولا غيرها بل صلاة الجمعة هي فرض الوقت ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والسلف الصالح بعدهم لا يصلون بعد الجمعة فريضة أخرى ، وإنما حدث هذا الفعل الذي أشرتم إليه بعدهم بقرون كثيرة ولا شك أنه من البدع المحدثة التي قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) . رواه أبو داود/3991 .

    وقال عليه الصلاة والسلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم ، ولا شك أن صلاة الظهر بعد الجمعة أمر محدث ليس عليه أمره صلى الله عليه وسلم فيكون مردوداً ويدخل في البدع والضلالات التي حذر منها المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد نبه أهل العلم على ذلك وممن نبه عليه الشيخ جمال الدين القاسمي في كتابه : ( إصلاح المساجد من البدع والعوائد ) والشيخ العلامة محمد أحمد عبد السلام في كتابه : ( السنن والمبتدعات ) ، فإن قال قائل : إنما نفعل ذلك احتياطاً وخوفاً من عدم صحة الجمعة ، فالجواب : أن يقال لهذا القائل : إن الأصل هو صحة الجمعة وسلامتها وعدم وجوب الظهر بل وعدم جوازها في وقت الجمعة لمن عليه فرض الجمعة ، والاحتياط إنما يشرع عند خفاء السنة ووجود الشك والريب ، أما في مثل هذا فليس المقام مقام شك بل نعلم بالأدلة أن الواجب هو صلاة الجمعة فقط فلا يجوز غيرها بدلاً منها ولا مضموماً إليها على أنه عمل يقصد منه الاحتياط لصحتها ، وإيجاد شرع جديد لم يأذن به الله ، وصلاة الظهر في هذا الوقت مخالف للأدلة الشرعية المعلومة من الدين بالضرورة فوجب أن يترك ويحذر ، وليس لفعله وجه يعتمد عليه ، بل ذلك من وساوس الشيطان التي يمليها على الناس حتى يصدهم بها عن الهدى ، ويشرع لهم ديناً لم يأذن به الله كما زين لبعضهم الاحتياط في الوضوء حتى عذبه في الطهارة وجعله لا يستطيع الفراغ منها كلما كاد أن يفرغ منها وسوس له أنها لم تصح وأنه لم يفعل كذا ولم يفعل كذا ، وهكذا فعل ببعضهم في الصلاة إذا كبر للصلاة وسوس إليه أنه لم يكبر فلا يزال يوسوس له أنه لم يكبر ولا يزال الرجل يكبر التكبيرة بعد التكبيرة حتى تفوت الركعة الأولى أو القراءة فيها أو غالبها وهذا من كيد الشيطان ومكره وحرصه على إبطال عمل المسلم وتلبيس دينه عليه ، نسأل الله السلامة لنا ولسائر المسلمين والعافية من مكائده ووساوسه إنه سميع قريب .

    والخلاصة :

    أن صلاة الظهر بعد الجمعة بدعة وضلالة وإيجاد شرع لم يأذن به الله فالواجب تركه والحذر منه وتحذير الناس منه والاكتفاء بصلاة الجمعة ، كما درج على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعده والتابعون بإحسان إلى يومنا هذا وهو الحق الذي لا ريب فيه ، وقد قال الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه : ( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ) . وهكذا قال الأئمة بعده وقبله .. والله الموفق .

    كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - ج/12 ص/363.

    相关文章

      网友评论

        本文标题:《聚礼后晌礼的教法》

        本文链接:https://www.haomeiwen.com/subject/wappjftx.html